مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تتعرّض المنطقة الواقعة على حدود مصر لقصف إسرائيلي متواصل، يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من القصف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
تضم الأحياء المستهدفة في مدينة رفح آلاف المدنيين الذين فضلوا البقاء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
منعت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين إدخال أكثر من 400 شاحنة مساعدات وغذاء وأجهزة طبية وسفر جرحى ومرضى.
أكد البيت الأبيض أن عملية رفح لن تؤدي للقضاء على حماس في وقت يؤكد فيه غالانت استمرار خطة الهجوم على المدينة.
أشار مراسل "العربي" إلى قصف مدفعي إسرائيلي مكثّف في شرق رفح، وتحديدًا في حي السلام وحي الجنينة وحي الشوكة.
كشف مدير منظمة الصحة العالمية أن الوقود في مستشفيات جنوب غزة يكفي لثلاثة أيام فقط، محذرًا في الوقت نفسه من توقف عملها قريبًا.
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية مواجهات شرسة ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة شرق مدينة رفح.
كيف سيؤثر الهجوم على رفح على طاولة المفاوضات؟ وما هو دور الوسطاء في ظل التعنُّت الإسرائيلي؟
خطّطت إسرائيل طوال فترة الحرب على غزة لإدخال جهات فلسطينية استخباراتية أو قبلية وعشائرية للسيطرة على قطاع غزة، لكنّها لم تنجح في ذلك.