غزة تحت القصف.. ترقب لمسار مفاوضات القاهرة

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الإثنين بينهم أهالي محتجزين في قطاع غزة، قبالة وزارة الأمن في تل أبيب، مطالبين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة "حماس" لإعادة ذويهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن المحتجين انتشروا بين شارعي بيغن والملك شاؤول، حيث يقع في الأخير مقر وزارة الأمن أو ما تسمى بمنطقة كرياه.

وأضافت أن الشرطة اعترضت المحتجين وهم في طريقهم إلى شمال المدينة، وسط اندلاع مواجهات بين الجانبين.

ورفع المحتجون الأعلام الإسرائيلية ولافتات حملت عبارات من قبيل "صفقة الآن"، و"خانوهم"، في إشارة لتلكؤ الحكومة في إبرام صفقة لإعادة المحتجزين.

بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الأميركي جو بايدن "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".

كما جرى، خلال الاتصال، بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية وفق وكالة الأنباء القطرية.

أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها قيام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بشأن ممارسات إسرائيل في غزة، وسط تقارير عن تخوّف مسؤولين إسرائيليين من إصدار الهيئة، ومقرّها في لاهاي، مذكّرات توقيف بحقّهم.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في إحاطة إعلامية إن موقف الولايات المتحدة "بغاية الوضوح في ما يتعلّق بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية، نحن لا نؤيده، ولا نعتقد أنه من اختصاصها".

ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال محادثة هاتفية الأحد مساعدته في منع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات توقيف يمكن أن تستهدفه شخصيا أو تستهدف وزير الأمن في حكومته أو رئيس الأركان.

أفادت الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اليوم الإثنين اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي جو بايدن بحثا فيه آخر التطورات بخصوص المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ومخاطر التصعيد العسكري في رفح.

وأضافت الرئاسة في بيان: "الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن".

وذكرت أنه جرى أيضًا خلال الاتصال الهاتفي "التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلا عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة".

وجاء في البيان "السيد الرئيس أكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضًا الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، كما أكد الرئيسان ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة".

 قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث اليوم الإثنين إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين في غزة.

وأبلغت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير الصحفيين بأنه "تسنى إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية نحو ترتيب صفقة الرهائن"، وأن "المسؤولية تقع على عاتق حماس لقبول الاقتراح الإسرائيلي الأخير" على حد تعبيرها.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 33 محتجزًا في المرحلة الأولى من الصفقة التي تتم المفاوضات حولها فيما تطرح حماس الإفراج عن 20.

 ولفتت إلى أن عدد أيام وقف إطلاق النار مرتبط بعدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم.

أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن سفينة تابعة للبحرية الإيطالية أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن واستهدفت سفينة شحن أوروبية.

وأضافت الوزارة في بيان أنه تسنى اعتراض الطائرة المسيرة "في وقت متأخر من الصباح" بالقرب من مضيق باب المندب عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر.

وأردفت أن المسيرة كانت تحلق باتجاه سفينة الشحن، قبل إسقاطها على بعد خمسة كيلومترات. وقالت إنها كانت مماثلة لطائرات مسيرة أخرى استخدمت في هجمات الحوثيين السابقة.

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 2 آخرين خلال تبادل إطلاق نار في ممر نتساريم داخل قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أشارت كتائب القسام إلى أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال في محور نتساريم بقذائف هاون.

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها وجدت خمس وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في وقائع حدثت خارج قطاع غزة قبل اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين إن "أربعا من الوحدات عالجت الانتهاكات على نحو فعال، في حين قدمت إسرائيل معلومات إضافية بشأن الوحدة الخامسة وتواصل الولايات المتحدة المحادثات مع الحكومة".  

أعلن حزب الله أنه استهدف مواضع لجنود إسرائيليين في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، وإصابتها بشكل مباشر.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "استهدفوا ‏أبنية يتموضع فيها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة، وأصابوها بشكل مباشر".

وأفاد بأن هجومه جاء "ردًا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها في بلدتي الخيام وشبعا".