الأحد 12 مايو / مايو 2024

بسبب موقفها المنحاز.. نيويورك تايمز تقرر مراجعة عقد صحافية إسرائيلية

بسبب موقفها المنحاز.. نيويورك تايمز تقرر مراجعة عقد صحافية إسرائيلية

Changed

دعم تقرير الصحيفة مزاعم إسرائيل حول استخدام حماس العنف الجنسي سلاحًا إبان طوفان الأقصى - غيتي
دعم تقرير الصحيفة مزاعم إسرائيل حول استخدام حماس العنف الجنسي سلاحًا إبان طوفان الأقصى - غيتي
شاركت أنات شوارتز في كتابة مقال دعمت فيه مزاعم الاحتلال بقتل أطفال إسرائيليين على يد حماس واستخدامها العنف الجنسي.

يخضع عقد صحافية أميركية إسرائيلية تدعى أنات شوارتز للمراجعة والتقييم من قبل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية؛ بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل وإعجابها بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤيد إبادة الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك بعدما نُشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" الواسعة الانتشار عالميًا حمل عنوان "صرخات بلا كلمات" شاركت في كتابته شوارتز، ودعمت فيه مزاعم تل أبيب بقتل أطفال إسرائيليين على يد مقاتلي حماس واستخدامهم العنف الجنسي سلاحًا.

ترحيب بالقرار

وقد قوبل قرار مراجعة عقد شوارتز بترحيب واسع من كتّاب وصحافيين أميركيين، لكن بعضهم عزا السبب إلى أن القرار ربما جاء لحماية مسؤولين في مستويات أرفع بنيويورك تايمز بعد تداعيات نشر التقرير الكاذب عن العنف الجنسي.

واستندت تل أبيب في بداية عدوانها على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على القطاع المحاصر إلى مزاعم عن إقدام أفراد من حماس على قطع رؤوس أطفال إسرائيليين وحرق جثثهم وكذلك اغتصاب نساء إسرائيليات في عملية طوفان الأقصى.

ورغم أن تلك المزاعم نفتها أكثر من جهة بعد ذلك، ومنها جهات رسمية كالبيت الأبيض وأخرى إعلامية مثل صيحفة هآرتس الإسرائيلية، إلا  أن بعض وسائل الإعلام الدولية أخذت هذه المزاعم على محمل الجد ونشرت عنها تقارير وتحقيقات كما حدث مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

الفضيحة تتعمق

وتعليقًا على قرار مراجعة عقد الصحافية أنات شوارتز، علّق الصحافي الأميركي المعروف ماكس بلومنتال بقوله: "نيويورك تايمز فصلت أنات شوارتز بسبب تلك المنشورات لحماية سمعة الكاتب الرئيسي للتقرير جيفري جيتلمان، ومن أجل تجنب السحب الكامل لتقرير تم تفنيده جملة وتفصيلًا"،

وأضاف في تغريدة على منصة "إكس": "فضيحة التايمز تتعمق".

كما قوبل مقال أنات شوارتز المنشور في الصحيفة الأميركية في ديسمبر، وقرار فصلها من نيويورك تايمز بحملة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

فكتب زكريا محمد: "يجب أن تودع السجن"، وأشارت جيزيل ناصر إلى أن "الكذب علامة الخوف والهزيمة".

أما إبراهيم دباح فقال: "هي ليست صحافية، فلماذا يوظفونها في هذه المهنة؟!".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close