الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بظل تهديدات بيونغيانع.. سول تناقش الانضمام لاتفاقية "أوكوس" الأمنية

بظل تهديدات بيونغيانع.. سول تناقش الانضمام لاتفاقية "أوكوس" الأمنية

Changed

اجتمع وزير الدفاع الكوري الجنوبي مع نظيره الأسترالي في ملبورن - رويترز
اجتمع وزير الدفاع الكوري الجنوبي مع نظيره الأسترالي في ملبورن - رويترز
أبدت أستراليا وبريطانيا الولايات المتحدة انفتاحها على مشاركة دول أخرى في "أوكوس"، ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.

تناقش كوريا الجنوبية انضمامها إلى اتفاقية الشراكة الأمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة "أوكوس"، وفق ما أعلن وزير الدفاع شين وون سيك الأربعاء. 

وقال سيك بعد لقاء مع نظيره الأسترالي في ملبورن: "ناقشنا كذلك خلال اجتماع اليوم احتمال المشاركة في الركيزة الثانية من أوكوس". 

اتفاقية "أوكوس"

وتنص "الركيزة الأولى" من هذه الاتفاقية الأمنية على تجهيز أستراليا بأسطول من الغواصات ذات الدفع النووي.

وتتعلق "الركيزة الثانية" بالحرب السيبرانية والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن تطوير غواصات مسيّرة وصواريخ فرط صوتية بعيدة المدى.

وأبدت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة انفتاحها على مشاركة دول أخرى في "أوكوس"، ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.

وأدلى شين بتصريحاته في ختام اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية من البلدين في ملبورن، معربًا عن ارتياحه لاعتبار بلاده وسيلة "لتعزيز السلام الإقليمي". 

خطر قادم من بيونغيانغ

وتواجه سول تهديدًا من بيونغيانغ وزعيمها كيم جونغ أون. ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنّ كوريا الجنوبية تُعد العدوّ الرئيسي وحلّت وكالات مكرّسة لإعادة توحيد الكوريتين، فيما هدّدت باحتلال جارتها في حال اندلاع حرب.

وفي فبراير/ شباط الماضي، صوّت البرلمان الكوري الشمالي لصالح إلغاء جميع القوانين الموقّعة مع الجارة الجنوبية في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي، بما في ذلك القانون الخاص بتشغيل مشروع جبل كومغانغ السياحي. 

كما ألغت العام الماضي، اتفاقًا عسكريًا جرى توقيعه عام 2018، وكان يهدف إلى تهدئة التوترات بالقرب من الحدود العسكرية التي جرى تحديدها بموجب هدنة أنهت الحرب الكورية التي دارت بين عامَي 1950 و1953.

وتتهم كوريا الشمالية كلًا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإثارة التوترات العسكرية من خلال إجراء "مناورات حربية"، واستفزاز بيونغيانغ.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close