الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

بعد غارة إسرائيلية شرق لبنان.. الجماعة الإسلامية تنعى اثنين من قادتها

بعد غارة إسرائيلية شرق لبنان.. الجماعة الإسلامية تنعى اثنين من قادتها

Changed

جنوب لبنان
تبنى حزب الله في بيان قصف موقعين عسكريين لجيش الاحتلال في شمال إسرائيل- غيتي
أكدت الجماعة الإسلامية بلبنان استشهاد قياديين منها وهما مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي.

نعت الجماعة الإسلامية في لبنان اثنين من قيادييها استشهدا الجمعة بغارة إسرائيلية في شرق البلاد، في وقت يتواصل التصعيد منذ أيام عند حدود لبنان الجنوبية بين إسرائيل وحزب الله.

وكشفت الجماعة الإسلامية في بيان لها أن كلًا من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف استشهدا "خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي... بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي".

وكان مصدر أمني قال في وقت سابق لوكالة "فرانس برس": إن "كادرًا في الجماعة الإسلامية قتل بقصف طائرة مسيرة استهدفت سيارته على طريق ميدون" في منطقة البقاع الغربي في شرق لبنان.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية في الوقت نفسه حصيلة أعلى، مشيرةً إلى سقوط شهيدين "في استهداف العدو لسيارتهما" في المنطقة البعيدة عن المناطق التي يتم تبادل القصف فيها عادةً.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن "طائرةً تابعة له قصفت وقضت على مصعب خلف في منطقة ميدون في لبنان". 

حزب الله يرد بقصف موقعين

وبعيد ذلك، تبنى حزب الله في بيان قصف موقعين عسكريين إسرائيليين في شمال إسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا"، وذلك "ردًا على اعتداءات العدو...وخصوصًا الاغتيال الجبان".

وقال الحزب: "قصف ‌‌‏مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية مساء يوم الجمعة 26-4-2024 موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

ولدى الجماعة الإسلامية في لبنان جناح عسكري معروف باسم "قوات الفجر" تبنى شنّ عمليات ضد إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد قبل أكثر من ستة أشهر، أعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها عن عدة هجمات شنت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل تشمل "عمليات مشتركة مع حماس" بحسب قيادي في الجماعة طلب عدم الكشف عن هويته.

فشل غارة في استهداف محمد عساف

وفي 24 مارس/ آذار، نجا القيادي في الجماعة الإسلامية محمد عساف من غارة استهدفت بلدة الصويري في شرق لبنان، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة "فرانس برس".

واستشهد اثنان من أعضائها مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في الثاني من يناير/ كانون الثاني في ضربة إسرائيلية استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يتبادل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة و"إسنادًا لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close