الأحد 5 مايو / مايو 2024

تراجع حركة السفن.. الحوثيون يؤكدون استمرار عملياتهم في البحر الأحمر

تراجع حركة السفن.. الحوثيون يؤكدون استمرار عملياتهم في البحر الأحمر

Changed

عمليات عسكرية للحوثيين تستهدف مصالح أميركا وإسرائيل - غيتي
عمليات عسكرية للحوثيين تستهدف مصالح أميركا وإسرائيل - غيتي
أعلن زعيم الحوثيين أن حركة السفن الأميركية التي تعبر البحر الأحمر تراجعت بنسبة 80% بسبب العمليات العسكرية التضامنية مع غزة، معتبرًا ذلك "انتصارًا".

أكّد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية عبد الملك الحوثي اليوم الخميس، استمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن "إذا استمر الحصار والعدوان على قطاع غزة،" مشيرًا إلى السعي "لتوسيعها وتقويتها" بالمحيط الهندي.

وكشف عبد الملك الحوثي أنه تم استهداف 102 سفينة أميركية وبريطانية وإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مؤكدًا أن أميركا وبريطانيا عجزتا عن حماية السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي رغم الرصد المكثف.

ولفت زعيم الحوثيين في هذا الصدد، إلى أن السفن الأميركية التي تعبر البحر الأحمر تراجعت حركتها بنسبة 80% بسبب عمليات الجماعة العسكرية التضامنية مع غزة، معتبرًا ذلك "انتصارًا".

اعتراض سفن أميركية وإسرائيلية

بدوره، كان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد نقل أمس الأربعاء، إصابة مدمّرة وسفينة أميركيتين في خليج عدن بنجاح، إضافة إلى سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي بصواريخ ومسيّرات.

وشرح سريع أن "سلاح الجو المسيّر نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما مدمرة حربية أميركية في خليج عدن، بعدد من الطائرات المسيرة".

فيما أشار إلى أن "العملية الأخرى استهدفت سفينة إم إس سي فيركروز الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".

كما شدّد المتحدث العسكري باسم الحوثيين على "استمرار الجماعة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي، وكذلك في المحيطِ الهندي، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

واليوم الخميس، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، إن قواتها اعترضت صاروخًا بالستيًا كان يستهدف سفينة ترفع العلم الأميركي في البحر الأحمر.

الهدف الرئيسي لعمليات الحوثي

وبينما يؤكد زعيم الحوثيين استمرار العمليات العسكرية البحرية لحين وقف العدوان على غزة، يرى الكاتب والباحث السياسي اليمني نبيل البكيري أن هذه العمليات الأخيرة تأتي في إطار تحسين شروط التفاوض أوقف من قبل واشنطن بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، على حد قوله.

ويعتقد البكيري في حديث مع "العربي" من اسطنبول، أن جماعة الحوثي ربما تضغط من خلال هذه العمليات لاستئناف المفاوضات وتحسين شروطها مع الرياض، بعدما خضعت للضغوط الأميركية أوقفت مسارها.

وفيما يتعلق بالضغط على الجانب الأميركي والإسرائيلي بشأن ما يجري في قطاع غزة، يقول الباحث السياسي إنه "لا شك في أن هذه الاستهدافات تدخل في هذا الإطار، إلا أن الهدف الأكبر منها هو الشأن السياسي اليمني الداخلي، وبحيث الحوثي على أن يكون رقمًا صعبًا في المنطقة".

ويوضح البكيري أن مسألة فلسطين تدخل في هذا الإطار، على اعتبار أن "حماس" وجماعة الحوثي وإيران يعتبرون محورًا واحدًا في هذه المواجهة بحسب قوله.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close