السبت 18 مايو / مايو 2024

حشرات وأوبئة.. أطنان من النفايات في شوارع غزة تنذر بكارثة صحية

حشرات وأوبئة.. أطنان من النفايات في شوارع غزة تنذر بكارثة صحية

Changed

 أدت أطنان النفايات في باحات وطرقات قطاع غزة إلى انتشار القوارض والحشرات المختلفة التي تهدد بكارثة صحية وبيئية - غيتي
أدت أطنان النفايات في باحات وطرقات قطاع غزة إلى انتشار القوارض والحشرات المختلفة التي تهدد بكارثة صحية وبيئية - غيتي
حذرت وزارة الصحة في غزة من أن أطنان النفايات المكدسة في الشوارع تنذر بانتشار الأمراض بين النازحين، ومنها الأمراض التنفسية.

يُنذر تراكم النفايات في الباحات والطرقات في قطاع غزة بكارثة صحية كبرى. وما يزيد الطين بلة هو تعطل الخدمات الأساسية وصعوبة الوصول إلى مكب النفايات، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، وهو ما يفاقم حجم المعاناة.

سالم البرعصي يعيش في هذه الوضعية مثل بقية سكان دير البلح المكتظة بآلاف النازحين من الشمال. فعلى بعد أمتار من خيمته، تنبعث الروائح الكريهة والغازات الناجمة عن تكدس أكوام النفايات منذرة بانتشار الأوبئة والأمراض.

ويشكو الرجل لـ"العربي" الواقع الكارثي، متحدثًا عن عدم توفر المياه وانتشار الأمراض،  

إلى ذلك، أدت أطنان النفايات في باحات وطرقات القطاع إلى انتشار القوارض والحشرات المختلفة التي تهدد بكارثة صحية وبيئية.

مأساة غير مسبوقة

وتنبئ المأساة الإنسانية غير المسبوقة في غزة بأوبئة وأمراض معدية قد تفتك بسكان القطاع.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت من أن أطنان النفايات المكدسة في الشوارع تنذر بانتشار الأمراض بين النازحين، ومنها الأمراض التنفسية، إذ سجل منذ بداية الحرب 480 ألف حالة لأمراض الجهاز التنفسي، حسب مركز الرعاية الصحية الأولية.

كما سُجلت ما يقارب أربعة عشر ألف حالة إسهال، فضلًا عن ستة وعشرين ألف إصابة بمرض الجرب والطفح الجلدي.

يقول دياب الجرو، رئيس بلدية دير البلح، إن أمراضًا وأوبئة تتشكل في ظل تدهور منظومة الرعاية الصحية وتباطؤ الإمدادات الإنسانية، ومنها خصوصًا الأدوية التي لم يتسلم منها القطاع سوى أقل من 20% من الاحتياجات الأولية.

يذكر أن دراسة جديدة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية قبل أيام، خلصت إلى أن انبعاثات الكربون في أول ستين يومًا فقط من العدوان الإسرائيلي على غزة كانت أكبر من البصمة الكربونية السنوية لأكثر من 20 دولة من أكثر دول العالم تعرضًا للتغيرات المناخية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close