الإثنين 13 مايو / مايو 2024

دعوات لمقاطعة ماكدونالدز.. ما قصّة تبرعه بآلاف الوجبات لجنود الاحتلال؟

دعوات لمقاطعة ماكدونالدز.. ما قصّة تبرعه بآلاف الوجبات لجنود الاحتلال؟

Changed

انتشرت صور على مواقع التواصل لجنود الاحتلال وهم يحصلون على وجبات مجانية من علامات تجارية عالمية - إكس
انتشرت الدعوات لمقاطعة ماكدونالدز عربيًا بعدما نشرت ماكدونالدز إسرائيل صورًا لوجباتها التي تم التبرع بها لجنود الاحتلال - إكس
أجبرت الدعوات لمقاطعة ماكدونالدز كثيرًا من فروع المطعم في دول عربية مختلفة على إصدار بيانات تبرّؤ من فعلِ ماكدونالدز إسرائيل، محاولين إخلاء مسؤوليتهم من ذلك.

رافق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إعلان علامات تجارية كبرى موجودة في إسرائيل عن دعمها للجنود المشاركين، وأبرزها سلسلة مطاعم البيتزا الشهيرة بابا جونز، إضافة إلى برغر كينغ، ودومينوز بيتزا وغيرها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتعاطفين مع غزة أسماء عدد من العلامات التجارية الداعمة للاحتلال، ودعوا إلى مقاطعتها شعبيًا، وأبرز هذه العلامات مطاعم الوجبات السريعة ماكدونالدز.

دعوات لمقاطعة ماكدونالدز

ولم تكتفِ ماكدونالدز في إسرائيل بالدعم سرًا أو عبر إعلان على استحياء، وإنما نشرت صورًا لوجباتها التي تم التبرع بها لجنود الاحتلال.

وبعد هذه الصور التي نشرتها متاجر ماكدونالدز في تل أبيب، ركز صناع محتوى مصريون على دعوات مقاطعة هذه الشركة.

ولم يكتف الداعون إلى المقاطعة بالدعوات الإلكترونية، بل ذهب بعضهم في لبنان إلى فروع المطعم للتعبير عن رفضهم لدعم الاحتلال الإسرائيلي.

فروع ماكدونالدز العربية "تتبرأ"

أجبرت هذه الدعوات فروع ماكدونالدز في دول عربية مختلفة على إصدار بيانات تتبرأ فيها مما قامت به ماكدونالدز إسرائيل، محاولين إخلاء مسؤوليتهم من ذلك.

لكن قوبل ذلك برفض جديد من المتابعين، وقالت إحدى الناشطات على مواقع التواصل: "هناك أرباح تذهب للولايات المتحدة، وطالما مالك العلامة موافق على إطعام جنود الاحتلال، فلماذا ندفع أموال ستذهب للمالك الذي يطعم الاحتلال؟".

وبعد اشتداد حملة المقاطعة، أعلن فرعان للمطعم المذكور في دولتين مختلفتين التبرع بمبالغ مالية لصالح ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث أسفر القصف حتى الآن عن استشهاد 2228 فلسطينيًا، إضافة إلى 8744 جريحًا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close