الأحد 5 مايو / مايو 2024

شهداء في غزة ..الولايات المتحدة تبدأ بناء رصيف بحري لتوفير المساعدات

شهداء في غزة ..الولايات المتحدة تبدأ بناء رصيف بحري لتوفير المساعدات

Changed

سفينة فرانك بيسون
أكد الناطق باسم البنتاغون أن سفنًا حربية أميركية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف في البحر- إكس
بدأت سفن حربية أميركية عملية بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف بحري في قطاع غزة، وفق ما أعلنه البنتاغون.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايد لصحافيين: "أؤكد أن سفنًا حربية أميركية... بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف في البحر".

ومن شأن هذه المنصة المؤقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها على أن تنقل المساعدات لاحقًا بواسطة سفن دعم لوجيستي إلى رصيف على الشاطئ.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في مارس/ آذار الماضي أن الجيش سيبني ميناء مؤقتًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة لتلقي المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وأشار إلى إصداره توجيهًا للجيش الأميركي بقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناءٍ بحري مؤقت على ساحل غزة، وذلك لتأمين وصول سفن المساعدات الإنسانية، ولفت إلى أنه لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض.

"لا نشر لقوات على الأرض"

وذكر أن الرصيف البحري المقرر إنشاءه يمكنه استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء، والماء، والدواء، والملاجئ المؤقتة.

وكشف مسؤولون أميركيون أن هذا المسعى لا يتضمن "نشر قوات على الأرض" في قطاع غزة الذي يشهد حربًا إسرائيلية عليه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. لكن جنودًا أميركيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضًا.

وستكلف منظمات غير حكومية على الأرجح توزيع المساعدات بعد وصولها إلى القطاع على ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق.

وتعاني غزة من أزمة إنسانية خطرة جدًا ناجمة عن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من ستة أشهر ويحتاج سكانه الى مساعدات للاستمرار.

وتُتهم الإدارة الأميركية بأنها طرف في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك بسبب دعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما وأنها الجهة الوحيدة التي تملك قدرة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو وقادة الحرب في إسرائيل.

وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة وشكت من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع.

شهداء في حي تل الهوى

وناشدت وكالات إغاثة وإدارة بايدن إسرائيل تسهيل وصول إمدادات الإغاثة إلى غزة ومنح قوافلها ممرًا آمنًا داخل القطاع.

وقال رايدر إن البنتاغون يتتبع نوعًا ما من الهجمات بقذائف المورتر في غزة والتي تسببت في أضرار طفيفة في منطقة بناء الرصيف. 

في غضون ذلك، وميدانيًا في قطاغ غزة، استشهد ما لا يقل عن 8 مواطنين، مساء الخميس، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من المواطنين في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). 

وكان جيش الاحتلال قد قصف من طائرة مسيرة عربة يجرها حصان، قرب المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطن، وإصابة اثنين آخرين، فيما شن الطيران الحربي غارة على منزل في المنطقة ذاتها.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان الشهيد رضوان أحمد سليمان أبو حسنين (44 عامًا) من تحت أنقاض منزل عائلته، بعد أن قصفه جيش الاحتلال أمس في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع، كما انتشلت أيضًا جثمان الشهيدة الطفلة آسيا منير غنام، من تحت أنقاض منزل عائلة الكردي داخل حي الجنينة في رفح، بعد شهر من استهداف الاحتلال له، والذي أسفر حينها عن استشهاد 11 مواطنًا.

إلى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على شمال النصيرات، ونسف مبانٍ سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة