السبت 18 مايو / مايو 2024

كأس آسيا لما دون 23 عامًا في قطر.. اليابان تحرز اللقب للمرة الثانية

كأس آسيا لما دون 23 عامًا في قطر.. اليابان تحرز اللقب للمرة الثانية

Changed

كأس البطولة بيد لاعبي اليابان
كأس بطولة آسيا لما دون 23 عامًا بيد لاعبي اليابان - غيتي
أحرزت اليابان بطولة كأس آسيا لما دون 23 عامًا والتي استضافتها قطر وأسفرت عن تأهل البطل مع الوصيف والمنتخب العراقي ثالث الترتيب إلى أولمبياد باريس 2024.

توج المنتخب الأولمبي الياباني لكرة القدم بطلًا لكأس آسيا تحت 23 عامًا للمرة الثانية في تاريخه، يوم أمس الجمعة، بعد فوزه على نظيره الأوزبكي بهدف دون رد، على استاد جاسم بن حمد في المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها الدوحة منذ 15 الشهر الماضي.

وسجل هدف المباراة الوحيد للمنتخب الياباني فوكي يامادا في الدقيقة 90 + 1، في حين أهدر المنتخب الأوزبكي ركلة جزاء نفذها عمر علي رحمانالييف وصدها الحارس ليو كوكوبو في الدقيقة 90 + 5.

وكان المنتخبان قد ضمنا التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024 بصفتهما البطل والوصيف، فيما نال المنتخب العراقي البطاقة الثالثة، بعدما أحرز المركز الثالث بفوزه 2-1 بعد التمديد على المنتخب الإندونيسي صاحب المركز الرابع، والذي سيخوض ملحقًا بمواجهة رابع بطولة إفريقيا من الفئة نفسها منتخب غينيا يوم التاسع من الشهر الجاري في باريس.

فرحة يابانية

وقال مدرب اليابان، في تصريح خلال المؤتمر الصحفي عقب النهائي، إن المواجهة كانت صعبة للغاية، والمنافس لعب بصورة ممتازة طيلة دقائق المباراة، مثمنًا الجهود الكبيرة لدولة قطر، واللجنة المنظمة في"تنظيم نسخة رائعة من كافة النواحي".

بدوره، أكد حارس المنتخب الياباني كوكوبو ليو أنه سعيد بالفوز بالنهائي، معربًا عن شعوره بالفخر للتتويج باللقب القاري. .

إنجاز قطري

وكان المهندس عبدالله أحمد الفيحاني، مدير إدارة المنشآت والخدمات الفنية باللجنة المحلية المنظمة للبطولة، قد اعتبر أن الاستضافة جددت التأكيد على مكانة قطر بوصفها دولة رائدة عالميًا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بما يتوفر فيها من بنية تحتية متطورة عالمية المستوى، وقدرات كبيرة وخبرات في تنظيم أهم الفعاليات الرياضية إقليميًا وقاريًا وعالميًا.

واعتبر الفيحاني، في تصريحات صحفية، أن استضافة البطولة تعد تجسيدًا للإرث المباشر لكأس العالم في قطر 2022، حيث تضم الاستادات الأربعة التي احتضنت منافسات البطولة، اثنين من الاستادات المونديالية.

وأبرز أن تطوير بنية تحتية حديثة ومنشآت رياضية، فضلًا عن سجل الدولة الحافل في استضافة كبرى البطولات الرياضة، يثبت مرة تلو الأخرى قدرة قطر على استضافة أي حدث رياضي ضخم في المستقبل، سواء كان بطولة في كرة القدم أو في أي رياضة أخرى، في رحلة بدأت مع تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2006، وستستمر لفترة طويلة في المستقبل.

المصادر:
وكالة الأنباء القطرية

شارك القصة

تابع القراءة
Close