أفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء "بي إم كي جي"، بأن زلزالًا بقوة 6,5 درجات ضرب قبالة سواحل جزيرة جاوا الإندونيسية السبت.
ووفقًا للمعهد الأميركي للجيوفيزياء فإن قوة الزلزال بلغت 6,1 درجات وقد شعر به سكان العاصمة جاكرتا وعمدوا إلى إخلاء المباني، وكذلك سكان مدينة باندونغ المجاورة.
وقال أحد سكان باندونغ إيمان كريسناوان (47 عامًا) لوكالة "فرانس برس": "طلبت من زوجتي وأولادي أن يغادروا المنزل"، مضيفًا: "عادة، تستمر الزلازل نحو خمس ثوان، لكن هذا الزلزال استمر ما بين عشرة و15 ثانية".
وذكرت "بي إم كي جي" أنه لم يتم توجيه إنذار من حصول تسونامي، فيما أشار المعهد الأميركي إلى أن الزلزال وقع على عمق 68,3 كيلومترًا.
"زلازل مألوفة في إندونيسيا"
والزلازل مألوفة في إندونيسيا، هذا الأرخبيل المترامي الواقع عند "حزام النار" في المحيط الهادئ.
وفي التاسع من الشهر الجاري، ضرب زلزال بقوة 6,6 درجات جزر الملوك في شرق إندونيسيا مساء الثلاثاء، وفق ما أعلن المرصد الأميركي للزلازل.
ووقع الزلزال قبالة ساحل جزيرة هالماهيرا فانس لا برنس، في مقاطعة جزر الملوك الشمالية عند الساعة 16:48 بالتوقيت المحلي (الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش) على عمق حوالي 33 كيلومترًا بحسب المرصد الأميركي.
ولم يُبلَّغ عن وقوع أضرار أو إصابات على الفور جراء الزلزال. كما لم يصدر أي إنذار من احتمال حدوث تسونامي.
وقال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ: "إنّه لا يوجد خطر بحدوث تسونامي". لكن وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية حذّرت السكان من احتمال وقوع هزات ارتدادية.
انهيارات أرضية قاتلة
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجات جزيرة جاوا، ما أسفر عن مقتل 600 وشخصين لقي معظمهم حتفهم بسبب انهيار المباني أو بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلزال.
وضرب زلزال بقوة 6,2 درجات جزيرة سولاويسي في يناير/ كانون الثاني 2021 مخلفا أكثر من مئة قتيل ومتسببًا بتشريد الآلاف.
وفي 2018، قضى أكثر من 2200 شخص في سولاويسي جراء زلزال عنيف بلغت قوته 7,5 درجات.
وفي 2004، ضرب زلزال بالغ العنف (9,1 درجات) إقليم اتشيه محدثًا تسونامي عملاقًا ومخلفًا أكثر من 170 ألف قتيل.