لا يزال ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، يشكل عامل ضغط على الحكومة الإسرائيلية، وسط دعوات ذويهم لإبرام صفقة جديدة لإطلاق سراحهم.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها كشفت مخططًا يتضمن توسيع الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، واحتلال منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لموقع "واللا" العبري.
وأوضحت شرطة الاحتلال، أنها كانت تراقب مجموعات المتظاهرين على تطبيق "واتساب" وعثرت على خرائط تحتوي حرفيًا على عملية كيفية احتلال منزل نتنياهو.
كما ذكر الموقع الإسرائيلي، بأن هناك قناعة لدى الشرطة بأن الأمر مسألة وقت حتى يحاول المتظاهرون احتلال منزل رئيس الوزراء في قيسارية وأن هناك خطة لمظاهرات أوسع بعد اعترافها أمام المحكمة بأنها تراقب مجموعات الواتساب وكل ما يرد فيها بخصوص التظاهر.
كما أطلق المتظاهرون طائرات شراعية فوق بيت نتنياهو بمدينة قيسارية لتذكيره بمسؤوليته عن الإخفاق الذي حل بهم يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت حينما شنت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" والتي أدت لمقتل وأسر المئات من الإسرائيليين.
"طائرات الشراع ترعبهم"
وكتبوا على اللافتات المعلقة على تلك الطائرات، "أنت الرأس أنت المذنب".
وتعليقًا على مشهد الطائرات الشراعية فوق منزل نتنياهو، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا مع الحادثة.
وكتب صقر قائلًا: "طائرات الشراع ترعبهم منذ عقد الثمانينيات في القرن الماضي".
كما كتب مشعل: "الكلام كله بيد أميركا وهي من تقرر"، قاصدًا الضغط على نتنياهو للدخول في صفقة جادة لإطلاق سراح المحتجزين.
وأمس السبت تظاهر آلاف الإسرائيليين في ساحة كابلان وسط تل أبيب ومناطق أخرى في المدينة؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وإجراء انتخابات مبكرة.
واعتقلت شرطة الاحتلال 12 متظاهرًا بتهمة "إثارة الشغب"، وانتهاك النظام العام، وإغلاق الطرق، مشيرة إلى أن عددًا من المتظاهرين المعتقلين أشعلوا النيران في أنحاء المدينة.
