الجمعة 3 مايو / مايو 2024

مستشفيات غزة تحت النار والحصار.. حماس: دليل على "حرب الإبادة"

مستشفيات غزة تحت النار والحصار.. حماس: دليل على "حرب الإبادة"

Changed

يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي
يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي - رويترز
أفاد مراسل "العربي" بأن هناك 3 مستشفيات في غزة ما زالت تحت نيران الاحتلال وهي مجمع الشفاء ومستشفى الأمل بالإضافة إلى مستشفى ناصر.

اعتبرت حركة حماس الأحد، أن تصعيد إسرائيل لحربها ضد مستشفيات قطاع غزة، واقتحامها وحصارها لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خانيونس جنوب قطاع غزة، دليل على حرب "الإبادة" ضد الفلسطينيين.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات إسرائيلية اقتحمت مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خانيونس، وسط إطلاق نار كثيف.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في حي الأمل غربي مدينة خانيونس.

حرب "إبادة" ضد الفلسطينيين

وقالت حماس: إن "الاحتلال يوسع حربه الفاشية ضد القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، من خلال اقتحامه لمستشفى النصر بغزة، وحصاره مستشفى الأمل وتوغُّل آلياته باتجاه مستشفى ناصر بخانيونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار الجرائم الصهيونية في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى".

وأشارت إلى أن ذلك "يؤكد إصرار الاحتلال على المُضِيّ في حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة، وعلى رأسها المستشفيات".

وأوضحت أن "هذه الجرائم التي تنتهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، تحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنًا، في الوقت الذي يجب أن تنتفض فيه المنظومة الدولية لردع هذا الكيان، وتوقف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".

ودعت الحركة "أمتنا وعمقنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل لنصرة وإسناد شعبنا في قطاع غزة بكافة الطرق والوسائل".

وأكدت أن "هذه الجرائم الفاشية لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على التمسّك بأرضه، ومقاومتنا إلا ثباتًا في وجه آلة الإرهاب والقتل الصهيونية، حتى دحر هذا العدوان، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية".

اقتحام مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل

وصباح الأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خانيونس، وفق بيان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي قالت إن طواقمها العاملة هناك أصبحت تحت "خطر شديد".

وفي 15 فبراير/ شباط الماضي، داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى ناصر في عملية عسكرية استمرت 10 أيام قامت خلالها بعمليات قتل لعشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها إضافة لتنفيذ عمليات تدمير وقصف لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

وفي هذا الإطار، أشار مراسل "العربي" من رفح صالح الناطور، إلى أن هناك 3 مستشفيات ما زالت تحت نيران الجيش الإسرائيلي، وهي مستشفى الشفاء الذي يتعرض لعمليات قصف متواصلة، ومستشفى الأمل بالإضافة إلى مستشفى ناصر الطبي.

وأضاف أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف في مداخل هذه المستشفيات وسط عمليات إطلاق نار متواصلة باتجاهها، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات كانت مباغتة، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية بشكل مفاجئ من الناحية الشرقية الشمالية لمدينة خانيونس، ثم انتقلت بسرعة إلى المنطقة الغربية وبدأت بالدخول أكثر فأكثر وأكثر عمقًا إلى الأحياء السكنية، حتى وصلت إلى هذه المستشفيات.

ونقل مراسل "العربي"، عن بعض من نجا من مستشفى الشفاء حديثهم عن مشاهد مروعة وأحداث حصلت معهم أثناء نزوحهم باتت مقلقة للكثيرين من العائلات الفلسطينية التي تفرقت، من عمليات إعدام ميدانية، وطرد النساء والأطفال من البيوت، وعمليات تحقيق مستمرة واعتقالات تتم في محيط مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى عمليات قصف وتدمير منازل وتجريف شوارع رئيسية.

وحسب مراسلنا، فإن هناك من يقول إن ما حدث هذه المرة في مجمع الشفاء الطبي هو أخطر بكثير من الاقتحام السابق.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close