الإثنين 20 مايو / مايو 2024

واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل.. لهذا انفجرت الأوضاع بوجه الاحتلال

واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل.. لهذا انفجرت الأوضاع بوجه الاحتلال

Changed

قراءة في الأسباب التي أدت إلى انفجار الوضع في وجه الاحتلال الإسرائيلي (الصورة: غيتي)
أعربت واشنطن عن دعمها لإسرائيل بعد الهجومين المنفصلين في تل أبيب والضفة الغربية، وإطلاق صواريخ من لبنان.

عبّرت واشنطن، اليوم السبت، عن تأييدها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، إثر الهجومين المنفصلين في تل أبيب والضفة الغربية، وإطلاق صواريخ من لبنان دفع تل أبيب إلى شنّ غارات.

وقُتِل سائح إيطالي دهسًا، وأُصيب سبعة آخرون مساء الجمعة، في هجوم بسيارة عند الواجهة البحرية في تل أبيب، وهو الحادث الذي تضاربت بشأنه الرواية الإسرائيلية، بحسب مراسل "العربي". كما قُتِلت مستوطنتان، وأصيبت والدتهما بجروح خطيرة جراء هجوم مسلّح في منطقة الأغوار في الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، في بيان، إنّ "استهداف مدنيين أبرياء، من أي جنسية كانوا، هو أمر غير مقبول"، مضيفًا  أنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها.

وفي ما يتعلّق بالصواريخ التي أُطلِقت من لبنان، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها إسرائيل، من دون أن تؤيد صراحة الغارات التي شنّتها قوات الاحتلال على الجنوب اللبناني ردًا على تلك الصواريخ.

وقال متحدّث ثانٍ باسم الخارجية الأميركية: "نحضّ على وقف التصعيد من كل الجوانب، ونعترف بأن إسرائيل تستطيع ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس".

وأضاف أنّ "استخدام لبنان نقطة انطلاقٍ لهجمات صاروخية ضدّ إسرائيل، يُعرّض لبنان للخطر ويزيد احتمال" توسّع النزاع.

التصعيد الإسرائيلي وحّد فلسطينيّي الداخل والخارج

وفي هذا الإطار، شرح الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أنّ انفجار الأوضاع بوجه الاحتلال الإسرائيلي هو رد فعل على أمرين، أولهما الاعتداء الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، وثانيهما هو الحكومة الإسرائيلية الفاشية التي تعلن أنّ الشعب الفلسطيني غير موجود، وأنّها تريد بناء إسرائيل الكبرى وضمّ الضفة الغربية إليها، ونشر الاستيطان على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وأضاف البرغوثي، في حديث إلى "العربي"، من رام الله، أنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش خيّر الفلسطينيين بين الموت أو الرحيل أو الرضوخ الكامل للفاشية الإسرائيلية، فكان ردّ الفلسطينيين بالمقاومة.

وأكد أنّ التصعيد الإسرائيلي وحّد الشعب الفلسطيني مجددًا بعد أن قسّمه اتفاق أوسلو والمراهنة على نهج المفاوضات الفاشلة، مشيرًا إلى أنّ المقاومة لم تعد تقتصر على الضفة الغربية وغزة وحدهما، بل أصبحت تمسّ كل فلسطيني في الداخل والخارج، سواء في لبنان أو الأردن.

واعتبر أن المنظومة الإسرائيلية العنصرية غير قادرة على أن تُدرك أن الفلسطيني إنسان مقاوم، ولا تريد أن تعي أن الفلسطيني إنسان مساو في الحقوق والواجبات، وبالتالي، فهي تُصاب في كل مرة بالصدمة من الفلسطينيين الرافضين للرضوخ للفاشية الإسرائيلية.

ورأى أن ما يحصل في الداخل هو مبادرات فردية ناجمة عن الشعور العارم بالغضب من الانتهاكات الإسرائيلية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close