Skip to main content

ينقسم إلى 3 مراحل.. ماذا في تفاصيل مقترح وقف النار في غزة؟

الإثنين 6 مايو 2024
خرجت مسيرات عفوية في قطاع غزة، ابتهاجًا بأنباء موافقة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار- الأناضول

أبلغت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" مساء الإثنين، كلًا من دولة قطر ومصر موافقتها على مقترحهما من أجل هدنة في قطاع غزة.

وكشفت مصادر لـ"العربي" أن مقترح وقف إطلاق النار يشمل 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.

وينصّ المقترح في المرحلة الأولى، على عودة النازحين إلى مناطق سكناهم وانسحاب القوات الإسرائيلية من وادي غزة، إضافة إلى إدخال كميات كافية من المساعدات والوقود ومواد الإغاثة.

وفي المرحلة ذاتها، ينصّ المقترح على إطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مجنّدة محتجزة لدى "حماس"، فضلًا عن إطلاق أسرى صفقة شاليط ورفع كل الإجراءات العقابية بحقّ الأسرى.

أما المرحلة الثانية، فمن المفترض أن تشهد إطلاق "حماس" سراح محتجزين إسرائيليين من الرجال مقابل عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والإعلان عن وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم.

وتشمل المرحلة الثالثة من مقترح الاتفاق، بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار لمدة من 3 إلى 5 سنوات، وإنهاء الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.

وأشارت مصادر "العربي" إلى أنّ الضامنين لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار هم: قطر ومصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وفي هذا السياق، كشف المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" طاهر النونو أنّ الاتفاق يتضمّن وقف إطلاق النار وقضايا إعادة الإعمار وعودة النازحين وتبادل الأسرى.

وقال النونو في حديث إلى "العربي"، إنّ المقترح المشترك القطري المصري كان عرضًا إيجابيًا لمصلحة الشعب الفلسطيني ومتطلّبات وقف إطلاق النار، مضيفًا أنّ قيادة الاحتلال تخشى من وقف إطلاق نار دائم لأنّه يُدرك أنّ النتائج المترتبة عليه لن تكون لصالحه إذ يفتح الأبواب أمام عاصفة من المساءلات سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي أو أمام المحاكم الدولية.

وأكد أنّ وفدًا من الحركة سيزور القاهرة في القريب العاجل لمتابعة الجولة الجديدة من المفاوضات، مشيرًا إلى أنّ "حماس" تنتظر موقف إسرائيل النهائي في جولة المفاوضات التالية.

إسرائيل تتسلّم الردّ

في المقابل، أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأنّ فريق التفاوض الإسرائيلي تسلّم ردّ "حماس" من الوسطاء، ويجري دراسته للردّ عليه رسميًا.

كما أوضح جيش الاحتلال أنّه "مستعد لدراسة كل مقترح يتم تقديمه لإعادة المخطوفين، وفي الوقت نفسه مواصلة الضغط العسكري".

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ إعلان حماس "خدعة على ما يبدو لتصوير إسرائيل على أنها الطرف الرافض للاتفاق"، مضيفًا أنّ المقترح "يشمل تنازلات كبيرة لا يُمكن لإسرائيل القبول بها".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ واشنطن على علم بردّ "حماس" على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وستقوم بمناقشته مع مصر وقطر وإسرائيل.

كما نقلت "إن بي سي" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إنّ البيت الأبيض يراجع ردّ "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، خرجت مسيرات عفوية بمناطق متفرقة في قطاع غزة، ابتهاجًا بأنباء موافقة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار.

كما وزّع الفلسطينيون حلوى على بعضهم، أملًا في انتهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ نحو7 أشهر والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمارًا ماديًا هائلًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة