الأحد 19 مايو / مايو 2024

بعد سيطرة الاحتلال عليه.. الفصائل ترفض أي وصاية على معبر رفح

بعد سيطرة الاحتلال عليه.. الفصائل ترفض أي وصاية على معبر رفح

Changed

أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة - الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة - الأناضول
دعت الفصائل الفلسطينية في بيان، إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.

أعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء، رفضها احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، غداة إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على جانبه الفلسطيني.

والثلاثاء، اجتاح الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من المعبر، ضمن ما زعم أنها عملية "محدودة النطاق" متواصلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح الإثنين.

وتهدد سيطرة إسرائيل على معبر رفح - الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية - بتفاقم الأوضاع الكارثية، لا سيما وأن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة الثلاثاء.

رفض فلسطيني لأي وصاية على معبر رفح

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الممثلة للفصائل، في بيان إنها "تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أميركية إدارة ومراقبة معبر رفح البري".

وأضافت: "بصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير؛ فإن لجنة المتابعة لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره".

وشددت على أنها ستعتبر ذلك "شكلًا من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال".

ودعت الفصائل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها مصر، إلى "رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح".

كما دعت الأطراف كافة إلى "رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، فإدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيًا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها".

شركة أميركية خاصة "ستدير" معبر رفح

وكان تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية، قد كشف أن إسرائيل التزمت بمنح شركة أمن أميركية خاصة إدارة معبر رفح، بعد انتهاء العملية العسكرية في المدينة.

وبحسب الصحيفة، فإن تل أبيب طمأنت واشنطن والقاهرة بأن العملية في رفح ستكون محدودة، وأن هدفها الوحيد هو ضمان عدم سيطرة حماس على المعبر، كما "تعهدت بعدم تدمير منشآت المعبر الحدودي لضمان استمرار عمله".

وذكرت الصحيفة العبرية أن الشركة الأميركية متخصصة في حراسة مواقع إستراتيجية بمناطق النزاع في إفريقيا، وأن عناصرها هم جنود سابقون في وحدات خاصة بالجيش الأميركي.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، استأنفت إسرائيل وحماس في القاهرة اليوم الأربعاء مفاوضات غير مباشرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وسبق أن أعلنت حماس الإثنين، قبولها بمقترح اتفاق مصري قطري، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعم أنه "لا يلبي متطلبات" إسرائيل، وأعلن تمسكه باستمرار العملية العسكرية في رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close