السبت 11 مايو / مايو 2024

سُرقت قبل عقود.. سويسرا تعيد قطعة من تمثال رمسيس الثاني إلى مصر

سُرقت قبل عقود.. سويسرا تعيد قطعة من تمثال رمسيس الثاني إلى مصر

Changed

تقرير حول إعادة تابوت الملك رمسيس الثاني إلى باريس ليقدم ضمن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي (الصورة: غيتي)
يعتبر تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود هذه القطعة إليه، جزءًا من تمثال جماعي يظهر الملك جالسًا إلى جانب عدد من الآلهة المصرية.

أعادت سويسرا إلى مصر، الإثنين، قطعة من تمثال للفرعون رمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة وكانت سُرقت قبل عقود من معبد في أبيدوس.

وأشرفت مديرة المكتب الفدرالي للثقافة كارين باخمان على تسليم هذه "القطعة الأثرية المهمة" إلى السفارة المصرية في برن الإثنين.

وبحسب المكتب الفدرالي للثقافة، يعتبر تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود هذه القطعة إليه، جزءًا من تمثال جماعي يظهر الملك جالسًا إلى جانب عدد من الآلهة المصرية.

رمسيس الثاني

وأوضح المكتب الفدرالي للثقافة أن القطعة التي أعيدت الإثنين إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينات القرن الفائت ومطلع تسعينياته.

وقد عبرت القطعة بلدانًا عدة قبل أن تصل إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد إجراءات جنائية.

وأشار المكتب الفدرالي للثقافة إلى أنّ "إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عُززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية في شأن استيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ".

وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت بسجن ثلاثة أشخاص احتياطيًا في يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر محاولتهم سرقة تمثال فرعوني للملك رمسيس الثاني يزن 10 أطنان تقريبًا، بمنطقة المحجر الجنوبي بمحافظة أسوان جنوب البلاد.

وحكم رمسيس الثاني الذي وصل إلى العرش وهو في الخامسة والعشرين خلفًا لوالده سيتي الأول، مصر نحو 66 عامًا، في أطول عهد بالتاريخ المصري. ويُقام في الوقت الحالي معرض مخصص له في باريس يستمر حتى السادس من سبتمبر/ أيلول.

ورمسيس الثاني هو الجد الأعظم كما لقبه الملوك الذين جاؤوا بعده، والفرعون الأقوى والأكثر شهرة كما يقول عنه المؤرخون، وأحد أعظم البنائين في تاريخ مصر القديم، وفق ما وصفه موقع قاعة لافليت في باريس حيث يقام المعرض.

وأبرمت وزارة الآثار المصرية عام 2015 عددًا من الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءًا من حضارتها وتاريخها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close