أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمس الثلاثاء، أن محمود أسامة الجزار، نجم وحارس مرمى فريق خدمات رفح الرياضي، استشهد جراء غارة جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر أمس.
ومع استشهاد الجزار، يرتفع عدد شهداء كرة القدم الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في غزة والضفة الغربية، إلى 164 شهيدًا، بينهم 42 طفلًا.
استشهاد اللاعب محمود أسامة الجزار "كنجول"
وكان الحارس الشهيد محمود أسامة الجزار يشتهر بلقب “كنجول" عند الجماهير الغزية، وقد انتقل في موسم 2018/2019 من نادي القادسية، ليبدأ مسيرة كبيرة رفقة الأخضر الرفحي، تمثلت بقيادته نحو عرش التتويج بلقبي دوري الدرجة الممتازة لأندية قطاع غزة وكأس غزة موسم 2019/2020 ولقب الدوري موسم 2022/2023.
وخلال موسمه الثاني رفقة خدمات رفح، نجح محمود أسامة الجزار بتقديم مستويات عالية مكنته من تحقيق أرقام تاريخية، فشباكه لم تهتز سوى 9 مرات.
كما حافظ على نظافة شباكه في 16 مباراة من أصل 26 لقاء خاضها حتى ذلك الموسم، منها مباريات الكأس الخمس، والتي حافظ خلالها على نظافة شباكه دون أن يستقبل أي هدف.
خسائر القطاع الرياضي جراء عدوان غزة
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، مكبدًا القطاع الرياضي خسائر فادحة، إذ دمر الجيش الإسرائيلي 55 منشأة رياضية، منها 45 لكرة القدم، بواقع 38 منشأة في قطاع غزة، و7 منشآت بالضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 رياضيًا في الضفة، فيما لا تتوفر إحصائيات نهائية من قطاع غزة نظرًا لقلة المصادر، ووجود مفقودين، وفق ما قاله الاتحاد الفلسطيني في موقعه الإلكتروني.
وقد قام عدد من النشطاء والمؤسسات الحقوقية حول العالم بإطلاق حملات تطالب الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية بمعاقبة إسرائيل ومنعها من المشاركة في البطولات الدولية القادمة.
واعتبروا أن قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية في غزة كفيل بدعم هذه الحملة.