منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عادت دعوات مقاطعة البضائع الداعمة لإسرائيل إلى الظهور بقوة وبشكل منظّم.
ومع ازدياد وتيرة العنف الإسرائيلي وتصاعد عدد الضحايا الفلسطينيين، شهدت الحركة زخمًا واسعًا وتأثيرًا كبيرًا، ليس فقط على المستوى العربي وإنما في أنحاء العالم، ولا سيما مع تزايد وعي الشباب أو ما يُطلق عليه اصطلاحًا بجيل "الزد" بالقضية الفلسطينية، وإدراكه ازدواجية المعايير الغربية.
ووصلت المقاطعة إلى الجزائر حيث تظاهر العشرات في العاصمة، رفضًا لافتتاح مطعم للوجبات السريعة الأميركية، بسبب ما وصفوه بتواطؤ الشركة المالكة له في حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
ورفع المتظاهرون صورًا لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعوا إلى مقاطعة سلسلة المطاعم الأميركية، مردّدين شعارات داعمة للفلسطينيين.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تُبيّن إزالة العلامة التجارية من المطعم.
إشادات على مواقع التواصل
وشهدت مواقع التواصل تفاعلًا واسعًا مع هذه المقاطع. وقال حكيم: "في موقف كهذا يجب غلق المحل".
أما بن عربي فعلّق: "الرسالة وصل مبتغاها، شكرًا لكل الشرفاء والشريفات، انتصار لأهلنا في غزة العزة".
بدوره، كتب محمد: "دينارك يساوي رصاصة في رأس أخيك الغزاوي. إما بطوننا أو قضيتنا، ففلسطين الشهداء ليست شعارًا في الملاعب بل مواقف".
