السبت 27 أبريل / أبريل 2024

العثور على جثتين إضافيتين.. تفاصيل جديدة عن انهيار جسر بالتيمور

العثور على جثتين إضافيتين.. تفاصيل جديدة عن انهيار جسر بالتيمور

Changed

العثور على جثّتَي عاملين من ضحايا انهيار جسر بالتيمور - رويترز
العثور على جثّتَي عاملين من ضحايا انهيار جسر بالتيمور - رويترز
طلب ربان سفينة الشحن التي اصطدمت بجسر بالتيمور المساعدة من زوارق القطر وأبلغ عن عطل قبل دقائق من انهيار الجسر.

أعلنت السطات الأميركية اليوم الخميس انتشال جثتين لعاملَين من أصل 6 عمال فُقد أثرهم في المياه عقب اصطدام ناقلة حاويات في جسر بالتيمور، ما أدى إلى انهياره.

فقد أفادت شرطة ولاية ميريلاند حيث تقع مدينة بالتيمور في مؤتمر صحافي أن "غواصين عثروا على شاحنة صغيرة حمراء على عمق نحو 7,6 أمتار. كان اثنان من ضحايا المأساة عالقَين في المركبة".

ووفق الشرطة، تعود الجثتان إلى رجلين يبلغان 35 و26 عامًا أحدهما من المكسيك والآخر من غواتيمالا، وكانا ضمن فريق العمال الذي كان موجودًا على جسر فرنسيس سكوت كي وقت الحادث.

في المقابل، أشارت السلطات إلى أن جثث العمال الأربعة الآخرين الذين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم أيضًا، لم يعثر عليها بعد.

عمليات انتشال صعبة

وأوضح رولاند باتلر من شرطة ماريلاند أنه بسبب كمية الأسمنت والحطام "لم يعد الغواصون قادرين على شق طريقهم بشكل آمن نحو ما نعتقد أنها المركبات العالقة" وبالتالي، سيحاول عمال الإنقاذ سحب الهيكل من المياه لتسهيل وصول الغواصين.

بدوره، أفاد المسؤول في خفر السواحل نائب الأدميرال شانون غيلريث خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء أنه "بناء على المدّة التي استغرقتها عمليات البحث.. ودرجة حرارة المياه، فنحن الآن نعتقد أننا لن نعثر على هؤلاء الأفراد على قيد الحياة".

وكانت فرق الإنقاذ قد نجحت في إنقاذ عاملين، بعد الحادث بقليل.

أما ضحايا انهيار جسر بالتيمور فهم عمال من أميركا اللاتينية، وكانوا يصلحون حفرًا على جسر فرنسيس سكوت كي عندما وقع الحادث عند نهر باتابسكو، وفق ما ذكرت الصحافة الأميركية.

معلومات جديدة عن كارثة جسر بالتيمور

كذلك، ظهرت معلومات جديدة حول الكارثة بعد يوم من إبلاغ سفينة الحاويات الضخمة "دالي" التي ترفع علم سنغافورة وكانت تبحر من ميناء بالتيمور متجهة إلى سريلانكا، عن فقدان السيطرة عليها قبل الاصطدام بعمود للجسر.

فقد قدّمت الوكالة الأميركية لسلامة النقل أمس الأربعاء جدولًا زمنيًا مفصلًا للمأساة، استنادًا إلى التحليل الأولي لسجل بيانات سفينة الحاويات أي "الصندوق الأسود" للسفينة.

وقال المحقق في الوكالة مارسيل مويز خلال مؤتمر صحافي: إن السفينة "دالي" التي يبلغ طولها 300 متر وعرضها 48 مترًا، غادرت رصيف ميناء بالتيمور يوم الثلاثاء عند الساعة 04,39 بتوقيت غرينتش، متجهة إلى آسيا.

وبعد نحو ساعة، انطلقت أجهزة الإنذار على متن السفينة للتنبيه إلى مشكلات في الدفع، فأبلغ القبطان سلطات الميناء عبر اللاسلكي بأن السفينة تتجه نحو الجسر وطلب تدخل القاطرات.

وتلقى نداء الاستغاثة فريقان من هيئة النقل المحلية كانا على الجسر بسبب أعمال الصيانة، وأغلقا على الفور كل طرق المرور ما ساهم على الأرجح في إنقاذ أرواح العديد من المواطنين.

بعدها سجّل الصندوق الأسود للسفينة "أصواتًا متوافقة مع صوت الاصطدام"، وذلك قبيل انهيار الجسر الذي تستخدمه يوميًا عشرات آلاف المركبات، فيما وقعت أجزاء كاملة من الهيكل على السفينة.

من جهتها، أوضحت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل أن جسر فرنسيس سكوت كي، وهو طريق رئيسي يمر فوق الميناء شيد عام 1976، يفتقر إلى خصائص في الهندسة الإنشائية الشائعة في الجسور الأحدث وهذا ما جعله أكثر عرضة للانهيار الكارثي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close