أعلنت الشرطة في منطقة جولييت القريبة من شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، عن وقوع حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 8 أشخاص، من بينهم 7 أفراد من عائلة واحدة عثر عليهم داخل منزلين في المنطقة.
وكانت السلطات الأمنية قد أطلقت أمس الإثنين، عملية بحث عن شاب للاشتباه بأنه قتل بالرصاص 7 أشخاص عثرت عليهم جثثًا هامدة، في منزلين بإحدى ضواحي شيكاغو شمال الولايات المتّحدة.
مقتل المشتبه به
وصباح اليوم الثلاثاء، كشفت الشرطة الأميركية أن الرجل الذي يشتبه في أنه أطلق النار في المنزلين توفي بعدما أطلق النار على نفسه، خلال مواجهة مع سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية.
وبحسب شبكة الـ"سي إن إن"، عثر على جثة روميو نانس بالقرب من منطقة ناتاليا في تكساس، وذلك على بعد أكثر من 1000 ميل من المكان الذي تم العثور فيه على الضحايا في ضاحية جولييت جنوب شيكاغو، وفقًا لقسم شرطة جولييت.
وأوضحت الشرطة أن نانس أطلق النار على نفسه بمسدس، بعدما تمكّنت سلطات إنفاذ القانون من تحديد موقعه ومطاردته.
عملية البحث
وفي مؤتمر صحفي سبق مقتل المشتبه به، صرّح بيل إيفانز قائد شرطة بلدة جولييت الضاحية الجنوبية-الغربية لشيكاغو، إنّه "عُثر على 7 أشخاص مقتولين بالرصاص".
وأضاف: "نحن نبحث عن مشتبه به يُدعى روميو نانس"، وهو شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، ويعيش في المنطقة المجاورة مباشرة للمنزلين اللذين عثر على الجثتين فيهما.
كما نشرت الشرطة الأميركية صورًا لسيارة المشتبه به ولوحة أرقامها، وهي نفس السيارة المطلوبة في جرائم أخرى وقعت يوم الأحد الفائت، وقالت السلطات إنها تعده مسلحًا وخطرًا.
وحتى الساعة، ولم يعرف بعد الدافع المحتمل وراء عملية إطلاق النار في شيكاغو، إلا أن مطلق النار كان على معرفة بالضحايا، وفق الشرطة.
الأسلحة المتفلتة في أميركا
يذكر أن عمليات إطلاق النار الجماعية أصبحت شائعة وشبه يومية بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء المواطنين الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.
ويزيد عدد الأسلحة الفردية في أميركا عن عدد المواطنين، حيث يملك بالغ من كل ثلاثة سلاحًا ناريًا واحدًا على الأقل، ويعيش 50% من البالغين تقريبًا في منزل فيه سلاح ناري، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
